الدكتور مبروك بهلول: تونس لا تشكو نقصا في طب الإنعاش
قال الدكتور مبروك بهلول أستاذ جامعي في الطب ورئيس الجمعية التونسية لطب الإنعاش التي تعقد مؤتمرها الثامن والعشرون لطب الإنعاش والثامن عشر للإطارات شبه الطبية بالحمامات الجنوبية، إن من أبرز المحاور التي تتناولها الجمعية في المؤتمر هو كيفية الإنقاص من التعفنات الجرثومية التي قد تستهدف المريض في قسم الإنعاش فضلا عن أهمية تأطير عائلة المريض وكيفية التعامل معهم لضمان خدمات أرقى للمريض.
ويحضر المؤتمر حوالي 600 مشارك من أطباء وإطارات شبه طبية محلية ومن دول شقيقة تحت عنوان التكوين المستمر للطبيب والإطار شبه الطبي.
وأضاف دكتور بهلول إن أزمة كوفيد 19 ألقت الضوء على طب الإنعاش في تونس وأبرزت دوره،مؤكدا أن تكوين الأطباء التونسيين في طب الإنعاش على ندرة المتخرجين، حوالي 15 متخرّج سنويا، هو تكوين ممتاز ما يجعله محط طلب دولي ملح.
وأكد دكتور بهلول أن طبيب الإنعاش التونسي يجد إغراءات جمة تصل إلى عروض مالية مرتفعة من الخارج نظرا لأهمية هذا الاختصاص ولتميز التكوين الدراسي للطبيب التونسي.
وأضاف دكتور بهلول أن خدمة طب الإنعاش في تونس متوفرة بشكل مرضي رغم التفاوت المسجل في مستوى حداثة التقنيات والتجهيزات من مستشفى إلى آخر، وبحسب قوله تونس لا تشكو من عجز في خدمات الإنعاش.
ووفق المتحدث فإن تونس وفرت أقسام الإنعاش في كل الولايات رغم قلة الأطباء وهو نقص تعمل الدولة على تلافيه وسيكون هناك 160 طبيبا مختصا في الإنعاش بحلول سنة 2026.
وأبرز دكتور بهلول أن "تونس استخلصت عدة دروس من أزمة كوفيد على غرار نقص الأكسيجين فعملت على توفيره بجزئيه من الحاجيات اليومية والاحتياط الواجب توفره في صورة تنامي الطلب على غرار ما حدث خلال انتشار جائحة كورونا".
سهام عمار